دور الخلل المناعي للأنسجة في السرطان والأمراض الجهازية
الكلمات المفتاحية:
الأنسجة، الخلل المناعي، السرطان، الأمراض الجهازيةالملخص
يُعدّ التوازن المناعي للأنسجة ضروريًا للوقاية من الالتهابات المرضية والحفاظ على سلامة الأعضاء. ومع ذلك، عندما يتعطل التنظيم المناعي على مستوى الأنسجة، فقد يُحفّز ذلك أو يُفاقم مجموعة واسعة من الأمراض، بما في ذلك السرطان والاضطرابات الالتهابية الجهازية. تتناول هذه المراجعة الفيزيولوجيا المرضية لاضطرابات المناعة الذاتية والاضطرابات الجهازية المزمنة، بالإضافة إلى الفهم الناشئ لكيفية مساهمة اختلال التنظيم المناعي الخاص بالأنسجة في تكوّن الأورام، وتطور الورم، والنقائل. تُشكّل التفاعلات غير الوظيفية بين الخلايا المناعية المقيمة في الأنسجة، ومكونات النسيج الضام، وشبكات السيتوكين، والبيئة المحلية المحيطة، جوهر هذا الاختلال. ويُعدّ فشل التحمّل المناعي، والالتهاب المزمن منخفض الدرجة، والتنشيط الشاذ لنقاط التفتيش المناعية آلياتٍ حاسمة. بالإضافة إلى ذلك، يُؤكد دور المنافذ المناعية الخاصة بالأنسجة في تشكيل نتائج المرض على الحاجة إلى مناهج علاجية موضعية. إن فهم الأساس الجزيئي والخلوي لاضطراب المناعة في الأنسجة يفتح آفاقًا جديدة في العلاجات المناعية المستهدفة والطب الدقيق للأمراض الخبيثة وغير الخبيثة.
